الوطنية بريس جاكي كادوس

اعتبرت الطائفة اليهودية المغربية لجهة مراكش اسفي رئاسة وأعضاء ومنخرطين، ان ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد عند استقباله لزعيم الميليشيا الإنفصالية “البوليساريو”، في إطار قمة (تيكاد) الثامنة، يعتبر فعلا عدائيا غير المسبوق، الموجه ضد المغرب ووحدته الترابية، يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد، للأسف، الشقيقة تونس عبر اتخاذ قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة وعلى رأسها المملكة المغربية، التي كانت دوما إلى جانب تونس ووحدتها، وشعبها الشقيق الذي استنكر بدوره خطوات قيس لإدخال البلد في نفق مظلم.

 

واستنكرت الطائفة اليهودية المغربية لجهة مراكش اسفي هذا الفعل الذي ينم عن استهداف المملكة المغربية ومصالحها العليا.

 

كما نوهت بالخطوات الدبلوماسية التي نهجتها المملكة، اتجاه هذا الفعل السافر، ومقاطعة قمة تيكاد.

تنويهها بحجم الاستنكار الواسع وطنيا ودوليا اتجاه هذا السلوك العدائي.

 

وتعبر الطائفة اليهودية المغربية لجهة مراكش اسفي ، عن استعداد للدفاع عن المصالح العليا للمملكة والقضايا الوطنية المصيرية، بكل السبل المتاحة في المحافل الوطنية والدولية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

امضاء

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email