الوطنية بريس

حميد عسلاوي

 

تشارك جمعية رحاب الإسماعيلية للملحون والموسيقى الثراتية، سنويا و بشكل منتظم في احياء الموسم السنوي للولي الصالح مولاي إدريس الأكبر٬ الذي ينظمه الشرفاء الأدارسة الذي تحتضنه مدينة مولاي إدريس زرهون (اقليم مكناس)٬ من 05 غشت إلى منتصف شتنبر المقبل.

وكباقي المنظمين تنخرط جمعية رحاب الإسماعيلية في إبراز الدور، الذي لعبه مولاي إدريس الأول في تثبيت الديانة الإسلامية وتأسيس الدولة الإسلامية المغربية.

وحسب تصريح أدلى به عبد الصمد بن حمان رئيس جمعية رحاب الإسماعيلية للملحون والموسيقى الثراتية، لجريدة الوطنية بريس، فإن موسم مولاي ادريس الأكبر بعد من ثوابث الجمعية حيث تحرص على الإحتفاء به كل سنة، حيث حرصت خلال مشاركتها هذه السنة على اقامة ما يسمى بخمية الملحون، التي لم تعد منذ 35 سنة، حيث يأتي الأشياخ المنشدين والباحثين وقد لقيت اقبالا كبيرا .

وتم كدلك وفق رئيس الجمعية ، اقامة طيفة التي خرجت من الساحة وتم الذهاب بها الى الخيمة واقمنا ليلة عيساوى، ناهيك عن حفلة الإختتام التي تتضمن جائزة النقيب، والتي تمر في مستوى كبير.

ومن جملة الأهداف التي تضعها الجمعية هي احياء الموروث الثقافي المغربي يتصدره تراث الملحون بوجه خاص، والملحون هو تراث شفوي لامادي يجب ان تتكاثف الجهود من اجل صيانته والحفاظ عليه واعطائه المكانة اللائقة به.

واحياء للتظاهرة يقام حفل بالضريح الإدريسي في أجواء روحانية وينتهي بختم القرآن، وترديد ابتهالات صوفية من طرف الشرفاء وقراءة مقتطفات من متن البردة والهمزية في مدح خير برية والترحم على دفين جبل زرهون. وأهم ما يميز هذا الملتقى الديني الروحاني افتتاحه بموسم الفقراء العلميين أتباع سيدي عبد القادر العلمي دفين مكناس بأمداح نبوية وابتهالات وتلاوة آيات قرآنية، تليه مواسم أخرى تمثل مختلف المناطق حسب ترتيبها إلى شهر شتنبر المقبل.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email