الوطنية بريس
ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وعامل صاحب الجلالة على إقليم الفحص أنجرة، السيد عبد الخالق المرزوقي ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية الشمال، منير البويوسفي ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني، يومه السبت 26 مارس 2022 بمقر كلية الطب و الصيدلة، فعاليات المناظرة الجهوية الرابعة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وفي كلمة افتتاحية تناولها بهذه المناسبة، شدد الوزير على أن الدور التنموي للجامعة لا يقتصر على مواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجالات الترابية، بل يشمل أيضا النهوض بالقيم المجتمعية، وذلك من خلال ترسيخ أسس المواطنة والحس المدني بالإضافة الى دعم البرامج التي تروم تثمين الرصيد الثقافي والفني للجهات والمبادرات الهادفة الى تعزيز التماسك الاجتماعي والتوازنات البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية. ويأتي هذا الحدث تبعا للقاءات التشاورية التي تم تنظيمها من طرف جامعة عبد المالك السعدي، والتي فتحت أبواب التشاور والنقاش مع كل المتدخلين داخل وخارج المنظومة.
وقد عرفت هذه المناظرة تنظيم أربع موائد مستديرة حسب الفاعلين على النحو التالي:
1. الإدماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة، حيث تمت مناقشة أهم مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين المؤسساتيين بالجهة؛
2. الإدماج الاقتصادي، حيث تم تقديم أهم مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين الاقتصاديين؛
3. الإدماج الاجتماعي، حيث تمت تناول مخرجات اللقاءات التشاورية مع فعاليات المجتمع المدني؛
4. التميز الأكاديمي والعلمي حيث تم التطرق إلى مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين في الجامعة.
وتهدف هذه الموائد المستديرة عموما إلى فسح أرضية للنقاش حول النموذج الجديد للجامعة المغربية والذي يعزز دورها في تكريس الإدماج الجهوي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي.
وقد تخلل أشغال المناظرة الجهوية بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة توقيع عدة اتفاقيات بين جامعة عبد المالك السعدي وشركائها
وتجدر الإشارة إلى أن توصيات هذه المناظرات الجهوية سيتم تضمينها في تقرير عام سيتم عرضه خلال المناظرة الوطنية التي ستدشن الإطلاق الفعلي للمخطط الوطني PACTE ESRI 2030”. “
