Connect with us

أخبار

ألا تستحق مكناس مقبر نموذجية مشابهة لتلك التي بمدينة العيون

Published

on

 

الوطنية بريس

يتأسف ويتحصر عدد من المهتمين أن يكون موضوع القبور ودفن الموتى من الانشغالات الاساسية المطروحة من قبل مواطني العاصمة الإسماعلية، عوض انشغالهم بالسكن والصحة والتعليم.

ويرى المهتمون بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مطالبة بتغطية العجز الذي أبانت عنه الجماعات المحلية و المنتخبون في حل هذه المعضلة .

إن اشكالية امتلاء المقابر بمكناس تكاد تتمركز بشكل أساسي بالأحياء الشعبية للمدينة التي تعرف كثافة سكنية مهمة كسيدي بوزكري و سيدي بابا والبساتين وبرج مولاي عمر والبرج المشقوق، حيث يشتكي القاطنون بهذه الأحياء امتلاء المقابر وافتقاد فضاءات جديدة لدفن أمواتهم.

 

لكن فل نطرح السؤال الذي اخترناه لمقالنا ولنجب بلمحة عن المقبرة النموذجية المتواجدة بمدينة العيون

 

على مساحة 40 هكتار، انجزت جماعة العيون مشروع بناء المقبرة الجديدة شرق المدينة، وتعتبر المقبرة النموذجية الوحيدة بالمدينة التي يتم بها دفن أموات المسلمين لفترة لا تقل عن 70 سنة قادمة.

و تعتبر مقبرة الرحمة المقبرة الوحيدة المعتمدة، اذ لا يسمح الدفن في غيرها من المقابر داخل المجال الحضري لمدينة العيون، نظرا لمراعاتها للشروط والمعايير الاسلامية لدفن أمواتنا.

و تتوفر المقبرة على كافة الاليات واحتياجات الغسل والدفن المجاني كما تحتوي عل أحدث التجهيزات التي تأمن حرمة الأموات من كاميرات للمراقبة وترقيم وممرات خاصة بسيارة نقل الأموات إلى جانب مساحات شاسعة للزائرين كما تستجيب لدفتر التحملات المعتمدة من طرف وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

من أجل شيئ مشابه لهذا بمدينة مكناس راسل بدر الطاهري وهو نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمكناس في وقت سابق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، منبها اياه بمعضلة امتلاء المقابر بالعاصمة الإسماعلية كما طالبه بالتعجيل في احداث مقابر جديدة بمختلف الأحياء خاصة الشعبية .

Advertisement
Ad Banner

الوزير بدوره غير ما مرة لم ينفي تخبط عدد كبير من مقابر المملكة في مشاكل عديدة، وجب النظر فيه، حيث ابرز بأن إحداث وتدبير وصيانة المقابر من اختصاص الجماعات المحلية، بناء على المادة 39 من القانون 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي.

وفي معطيات أدلى بها التوفيق في الموضوع بإحدى الجلسات داخل قبة البرلمان فإن ، خصصت ما بين 2008 و2018 ، في حالات خاصة، 33 هكتارا للمقابر، مستدركا أنه يتوجب إيجاد حل لـ100 هكتار التي تخصص لها سنويا، لأن الأوقاف لا يُعتمد عليها لا شرعا ولا وضعا.

إذن فحناجر ساكنة مكناس، لا تزال تنادي بحل معضلة المقابر، وممثلو العاصمة الإسماعلية بالمؤسسات يؤكدون غير مامرة على هذا المطلب والوزير المسؤول والوصي يقر بصحة المطلب.

فمتى نرى مقبرة نموذجية بمكناس؟؟

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *