اليوم الوطني للمهاجر

لقد دأب المغرب على سنة حميدة تتجلى في استقبال أبنائه المقيمين بالخارج. فكل سنة يحج إلى المغرب مغاربة تربطهم بوطنهم رابطة المحبة والتفاني في خدمته. فمنهم المقاول الذي يحمل هم النهوض باقتصاد بلده، ومنهم المهندس الذي يتمنى أن ينقل ثقافة التشييد والبناء إلى وطنه الأم. فهجرة المغاربة وخاصة أصحاب الطاقات في كل المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية يحملون هما عظيما ويتمنون الخير لوطنهم. وعليه يتعين على الجهات المعنية أن تولي اهتماما بفلذات أكبادها وتستفيد من خبراتهم التي اكتسبوها في بلدان المهجر، فكل مغربي يقيم خارج الوطن يحمل مشروعا حضاريا يلزم الاستفادة منه واستغلاله لصالح الوطن. كما أنه يجب الاستماع إلى هموم الجالية المغربية ومعاناتهم والإكراهات التي تعترض طريقهم كلما دخلوا بلدهم. وبذلك يمكن أن نوصل حبل الود والمحبة بين أفراد الجالية ووطنهم وتمتين أواصر الإيخاء . بين المواطنين ، كما نسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء  ويحفظ بلدنا من كل سوء ومكروه إنه نعم المولى ونعم النصير .

وكل عام ومغاربة العالم بخير

حميد عسلاوي

الوطنية بريس

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email