طفلين مغربيين عالقين بتركيا يعودان لحضن الأسرة بالمملكة

الوطنية بريس / كريم حدوش

تمكن مصطفى بن حمدان وهو جد لطفلين مغربيين عائدين من الأراضي السورية وعالقين بتركيا من استرجاع أحفاده بعد عدة شهور من فراقهم، وتعدر زيارتهم مع الإغلاق الدي شمل المجالات الجوية والبرية والبحرية المغربية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد .

ووفق البلاغ الدي عممه المكتب التنفيذي للتنسيقية المغربية للعالقين في تركيا فقد تمكن العائلة المعنية من استرجاع ابناءها، وإعادتهم إلى المغرب بفضل إلتفاتة ملكية .

وتعود قصة الطفلين إلى سنوات مضت حيث كان الطفلين المعنيين يعيشان مع أمهم في المخيمات السورية غير ان التوتر الدي تعرفه الأراضي السورية وحالة الحرب المسيطرة في البلاد دفع بالأم إلى الانتقال لتركيا حيث عاشت هناك دون وثائق تمكنها من اعادة الأطفال إلى المغرب .

يقول جد الأطفال في تصريح له للصحافة “تطلب الأمر توفير عدد من الوثائق لإثبات هوية الأطفال وجنسيتهم، حيث تم اعداد حكم المحكمة بكون الاطفال المعنيين مغاربة ثم نسخة من الولادة والحالة المدينة غير ان توفير تلك الوثائق لم يمكنا من العودة بالأطفال إد تم وضع عدد من العراقيل”

كما اضاف المتحدث ” طرقت جميع الابواب غير أن الفرج لم يأتي سوى على يد العاهل المغربي نصره الله وايده، بعد رسالة استعطاف وجهناها إليه فعمد إلى تسهيل عملية الترحيل”.