أخبار
مسيرو قاعات الحفلات يطالبون العثماني بالتراجع عن قرار توقيف انشطتهم
وطنية بريس
استنكر مهنيو قطاع الحفلات والمناسبات القرار الأخير الصادر عن الحكومة الدي يقضي بإعادة توقيف جميع الانشطة المتعلقة بهم ودلك في سياق الإجراءات الاحترازية التي تم اتخادها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث دعوا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى التدخل الفوري من أجل انقاد ما يمكن إنقاده .
واعتبر الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات القرار الحكومي صادما ومن شأنه أن يزيد في تعميق الوضعية، بعدما كانت الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل استقبال الزبناء خلال الفترة الموالية لعيد الاضحى .
والتمس الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات في بلاغ له من الحكومة استثناء مسيري قاعات الحفلات من التدابير الاخيرة الواردة في بلاغ الحكومة اعتبارا لكون القطاع لم يستأنف نشاطه إلا في فاتح يونيو الماضي واستنادا لكون أغلب مسيري القاعات التزموا بالإجراءات الاحترازية التي اقرتها الحكومة كشروط للإشتغال .
ودكر بلاغ مهني الحفلات والمناسبات رئيس الحكومة بأن القطاع قد انهار بسبب التوقف الدي دام قرابة خمسة عشر شهرا، وهو ما يندر بهلاك تام، حيث يعيش المنتسبون للقطاع اوضاعا اجتماعيا واقتصادية مزرية .
علي الزوهري رئيس الفيدرالية المهنية للحفلات والمناسبات بمكناس، اكد في تصريح له للصحافة بأن المهنيين تفاجؤوا بالقرار الحكومي القاضي بالتوفق بعدما استبشروا خيرا باستئناف العمل في الفاتح من يونيو المنصرم .
وتساءل الزوهري عن السبب الحقيقي الدي دفع الحكومة لاتخاد قرار التوقف، رغم أنه لم تسجل أي حالة اصابة بفيروس كورونا في الأفراح والمناسبات ولم تكن هناك أي بؤرة كما هو الحال في عدد من القطاعات.
وحسب المتحدث فإن أغلب مسيري قاعات الحفلات والمناسبات التزموا بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة من قبل، مؤكدا بأن السلطات المختصة لها كامل الشرعية بالتدخل في اطار القانون لزجر المخالفين ومعاقبتهم رافضا بدلك توقيف انشطة القطاع “بجرة قلم” .