تعبر سينما الملكي ذاكرةتحمل حمولة ثقافية واجتماعية لعدة أجيال،إنها مسار تاريخي يربط الماضي بالحاضر،كانت معلمة ثقافية يفتخر بها ابناء العاصمة الإسماعيلية مكناس عامةوساكنة برج مولاي خاصة.لكن هذا الإرث المادي والثقافي طالهالإهمال والنسيان حيث أقبر اسم سينما واصبح المكان عبارة عن موقعليسإلا.اليوم الضرورة تفرضإسترجاع القيمة الرمزية الخاصة بهذا الموروث الثقافيوالإجتماعي أكثر من أي وقتمضى نظرا لمجموعة من الإعتبارات منها.
أولا: إغلاق دار الشباب حمان الفطواكي التي كانت الى وقت قريبملاذاثقافيا لأبناء برج مولاي عمر،والتي تعتبر منطقة من أهممناطق مدينة مكناسخاصة فيما يتعلق بالكثافة السكانية.
ثانياً:مطالبة مجموعة من الفاعلين والغيورين على الشأن المحلي من جمعيات المجتمع المدني بمختلف أطيافهاوالمثقفين وفاعلين سياسيين بالإضافة إلى مجموعة من الفئات المهتمة بالتنشيط الثقافي.
ونسجل هنا أن مجلس جماعة مكناس سيدرج قضية سينما الملكي ومن خلال جدول أعمال دورة ماي المقبلة.
ولهذا السببفإن كل فعاليات منطقة برج مولاي عمر تمني النفسأن يكون التصويت بالأغلبية المطلقة من أجل تفويت هاته المعلمة وتحويلها إلى مركب ثقافي بمواصفات تستجيب لمتطلبات وتطلعات أبناء هذا الحي العريق.