Connect with us

أخبار

دورة “التميز” تصل مشهدها الختامي وتحتفي بمسارات مهنية مختلفة

Published

on

أسدل يوم أمس الأحد الستار على المشهد الختامي للدورة التكوينية التي نظمتها تعاونية التواصل كوم لفائدة عدد من صحفيي المنابر الإعلامية، بتكريم وجوه طبعت مساراتها المهنية المختلفة، بعد يومين من التأطير .

في هذا السياق تم خلال اليوم الثاني والأخير من دورة “التميز” المنظمة بشراكة مع أكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل، تقديم شواهد شكر وامتنان وتقدير لكل من الفاعل الحقوقي والصحفي السابق هاشمي الخياطي و أستاذ الحياة السياسية والعلاقات الدولية في كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش ادريس لكريني فضلا عن الحراق عبد الوافي رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الإلكتروني.

وشملت محاور الدورة التي تكون فيها حوالي 15 مشارك على تقنيات كتابة المقال الصحفي والإعلام الإلكتروني وكذا تقنيات الشبكة الرقمية .

وسعت الدورة التي احتضنها مقر جريدة المنعطف بالرباط إلى الرفع من جودة الأداء المهني للصحافيين والصحافيات، حيث أشرف على تأطيرها كل من الإعلامي والخبير بأكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل عبد السلام العزوزي و الأكاديمي الخبير في التواصل حسن صابر.

واختار عبد السلام العزوزي خلال فترة إشرافه على تأطير المشاركين في الدورة، التعريج على أهم التقنيات الاساسية الواجب اعتمادها لكتابة المقال الصحفي، كما قدم للمستفيدين المبادئ الاساسية لإنجاح جريدة الكترونية وفق امكانات محدودة، مشيرا في ذات الوقت إلى الأهم العراقيل التي يمكن لصحفي ممارس مواجهتها في عمله المهني وكيفية تجاوزها لإنجاح مهامه.

من جهته ركز العرض التكويني لخبير التواصل حسن صابر على ميكانيزمات التواصل وتقنياته و طبيعة العلاقة بين مكونات الإعلام المتمثلين في منتج الرسالة(الإعلامي) وقنوات التوزيع وكذا المرسل إليه ، كما رصد صابر أمام الحضور، كرونولوجيا ثقافة الإعلام.

وخلص المدرب خلال تكوينه للمشاركين إلى أن التواصل هو سيرورة ومجموع ميكانيزمات مرتبطة بالوجدان، كما أوضح بأن الرهان الواجب كسبه بالنسبة للصحفي هو معالجة المعلومة وليس توفيرها فحسب.

الجذير بالذكر أن تعاونية التوصل كوم سبق لها وأن نظمت دورة تكونية مماثلة منتصف شهر فبراير الماضي بمدينة مكناس ، وهي بذلك تعتزم مواصلة سلسة التكوينات التي سطرتها خلال السنة الجديدة .

Continue Reading
Advertisement Ad Banner
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *