الوطنية بريس
على اثر الازمة الخانقة التي ألمت بهم نتيجة لتوقفهم عن العمل منذ قرابة 7 أشهر بسبب تفشي فيروس كورنا المستجد، طالب مهنيو قطاع الحفلات والمناسبات خاصة الفئة الأكثر تضررا منهم المتمثل في النوادل أو ما يعرف بالسربايا  فضلا عن المصورين و “النكافات” والفرق العيساوية ،والفرق الموسيقية ،   بضرورة  إيجاد حلول عادلة لهم وذلك لوقف نزيف التهميش الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانون منه.

وقد تضررت الفئة السالفة الذكر بشدة من أزمة فيروس “كورونا” المستجد وحالة الطوارئ الصحية وتقييد حرية التنقل والتجمعات، التي فرضتها السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي فيروس “كورونا”.

وفي هذا السياق نظم مهنيو قطاع الحفلات والمناسبات اليوم الجمعة بمدينة مكناس وقفة احتجاجية للتنديد والتعبير عن رفضهم للأوضاع التي يعيشونها نتيجة لعدم السماح لهم باستئناف عملهم .

ووفق تصريح أدلى به أحد المتضررين لجريدة “الوطنية بريس” فإن المهنيين  يطالبون بإنصافهم إسوة بباقي القطاعات المتضررة والتي عمدت الجهات المسؤولة إلى مدهم بحلول كفيلة بمساعدتهم  على الإقلاع والانطلاق من جديد.

وحسب المتحدث فإن الهدف الاساس من تنظيم الوقفة ذات الطابع “السلمي” هو التعبير عن الرغبة الملحة في العودة إلى العمل ولو بنسبة 50 في المئة مع الإلتزام باحترام  التدابير الوقائية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا.

المتحدث ذاته ناشد على منبر “الوطنية بريس” الملك محمد السادس، بالتدخل لانقاد القطاع وإعطاء تعليماته من أجل إعادة الحياة إلى قطاع الحفلات والمناسبات الذي تقتات منه نسبة مهمة من الأسر المغربية .

يذكر أن الحكومة سبق لها وأن أقرت   تعويضا شهريا قدره 2000 درهم لفائدة المشتغلين في قطاعي الترفيه وتنظيم التظاهرات ابتداءً من شتنبر إلى نهاية السنة الجارية، للتخفيف من تداعيات أزمة فيروس “كورونا”.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email