أوضح المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف في بلاغ له يوم أمس الاثنين، أنه سيتم إطلاق مشاورات تقوم على مديين الأول يكون قريب وهو مرتبط بالتدابير الاستعجالية التي تستدعيها الظرفية الحالية، في حين الثاني سيكون عبارة عن اقتراحات كانت ترى من الأجدر طرحها في مناظرة وطنية لولا ظروف الجائحة .

وذكر بلاغ الفيدرالية الصادر عقب الاجتماع المنعقد عن بعد بتقنية الفيديو كونفيرونس، أنها تعتزم اطلاق مشاورات موسعة مع جميع الأطراف من حكومة وبرلمان ومجلس وطني للصحافة ومنظمات مهنية ومنظمات مجتمع مدني، من أجل الوقوف على مختلف السيناريوهات والتدابير الكفيلة بالتأقلم مع الظرفية الحالية والتخفيف من تداعياتها على القطاع .

واعتبرت الفيدرالية أن تصوراتها، التي “تعتبر الدعم العمومي جزءا من كل مرتبط بما هو مهني وأخلاقي ونموذج اقتصادي واستقلالية وعلاقات بين الزملاء وبينهم وبين المجتمع، صالحة اليوم لنحت تعاقدات جديدة مع الشركاء ومع القراء وحدها كفيلة بالخروج بنا من هذا الامتحان بأقل الأضرار”.

وفي الوقت الذي لم تخفي فيه الفيدرالية قلقها تجاه ما يمكن أن تنتجه الجائحة من ظروف صعبة “ستكون لها آثار ظرفية على جل القطاعات الإنتاجية”، أكدت أن “الوقت الراهن يتطلب من الجميع الانكباب بجدية وبسرعة في إطار مقاربة تشاركية وشمولية على اجتهادات توافقية من أجل انقاذ ما يمكن إنقاذ”.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email