أخبار

النموذج التنموي الجديد .. حزب الأصالة والمعاصرة يدعو إلى صياغة تعاقد اجتماعي يستلهم قيم الدستور والمنظومة الدولية لحقوق الإنسان

Published

on

08 يناير 2020
الرباط – دعا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد حكيم بن شماش، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى صياغة تعاقد اجتماعي يستلهم قيم ومبادئ الدستور والمنظومة الدولية لحقوق الإنسان في إطار بلورة النموذج التنموي الجديد.وأوضح السيد بن شماش، في تصريح صحفي على هامش اجتماع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، برئاسة السيد شكيب بنموسى، بممثلي الحزب، أن المدخل الأساسي للتصور الذي يقدمه حزب الأصالة والمعاصرة لبلورة النموذج التنموي الجديد هو “التشديد على ضرورة صياغة تعاقد اجتماعي يستلهم القيم والمبادئ المنصوص عليها في نص وروح الوثيقة الدستورية، وكذا في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان التي أعلن المغرب التزامه بها بمقتضى عدد من الاتفاقيات والمعاهدات”.
   وأضاف السيد بن شماش أن تصور الحزب ينطلق كذلك من كون “النموذج التنموي الجديد لا يجب أن يستجيب فقط للإشكالات الاقتصادية، بل يجب أن يقدم أيضا أجوبة على منظومة تدبير الشأن العام في مختلف أبعادها”.
   ولفت إلى أن الحزب يقدم اقتراحات وتوصيات تتعلق بتجديد النموذج السياسي والمؤسساتي، وذلك بالدعوة إلى مباشرة جيل جديد من الإصلاحات.
   واعتبر السيد بن شماش أن من اللازم أن يأخذ النموذج التنموي الجديد بعين الاعتبار الأبعاد المرتبطة بالثقافة وبالقيم وبالهوية، مبرزا أن الحزب بلور أيضا مجموعة من الاقتراحات المرتبطة بأنماط صياغة وتنفيذ السياسات العمومية الترابية.
   وكانت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أعلنت، يوم 24 دجنبر الماضي، عن قرارها تنظيم جلسات استماع واسع ومنفتح للمؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات، في إطار روح الانفتاح والبناء المشترك، وذلك بهدف جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية.
   وأشارت اللجنة الخاصة إلى أنها ستوفر، في نفس الإطار التشاركي، منصة رقمية لتلقي وتجميع مختلف المساهمات والأفكار التي يتقدم بها المواطنون من أجل إغناء النقاش والتصورات.
   وستقوم اللجنة أيضا بتنظيم مجموعة من اللقاءات الميدانية للاستماع للمواطنين ولمختلف مكونات المجتمع المغربي، رغبة منها في توطيد روح التفاعل والانفتاح الذي يميز عملها .

 

 

 

 

 

منقول : Map

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار الشائعة

Exit mobile version