أخبار
ندوة صحفية على هامش النسخة الرابعة للمعرض الدولي للخشب بمكناس
ثم تنظيم ندوة صحفية بمناسبة تنظيم المعرض الدولي للخشب في نسخته الرابعة،و الذي سيحتضنه فضاء صهريج السواني من 27 شتنبر إلى 6 أكتوبر 2019 ، تحت شعار ” تثمين صناعات الخشب والمحافظة على خصوصياتها التقليدية ”
خلال هذا اللقاء الصحفي تحدث السيد عبد المالك بوطيين رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس عن الأهداف العامة للمهرجان الإقتصادية والإجتماعية وسلط الضوء على المشاركة الدولية وعدد الدول المشاركة وأبعادها المستقبلية ،رئيس الغرفة أكد أنه تم تخصيص لهذا المعرض 6600 متر مربع ومن أهدافه الرئيسية تكريس وتطوير الدينامية الجديدة في مجال تسويق وترويج منتوجات الخشب ، وخلق تبادل التجارب والمعارف بين المهنيين ، وإنعاش ورفع قيمة صناعة الخشب ، الذي يعتبر ثروة وطنية ووزن ذهب لدي كل الدول منها المغرب . إضافة إلى تمكين الزائرين للإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين في صناعة الخشب ، مع إحضار البعد البيئي في استغلال مادة الخشب . وأهما في فضاءات المعرض .
كما ذكر رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس أن المعرض متنوع ومنفتح على المهنيين ، حيث يضم أجنحة ضمن فضاءه، وهي جناح تجاري وجناح التحف الفنية والقطع المهددة بالإنقراض . وآخر خاص بالشباب ، ومنتوجات مراكز التكوين المهني ، زدوآخر جناح المؤسسات، وجتاح للعتاد ، وتخلل المعرض أنشطة موازية ، عبارة عن ندوات وحلقات دراسية ، وعروض على المشاغل ، إضافة إلى دورات تكوينية لفائدة الحرفيين مع خلق مجال التنشيط الفني الأصيل ، وخلال هذه الندوة الصحفية أحاط رئيس الغرفة الجميع بأهمية تنظيم المعرض الدولي للخشب بمكناس كمدينة لها تاريخ .
كما أن جهة فاس مكناس ومعها منطقة الأطلس المتوسط ، هي مثابة المركز الرئيسي للخشب بالنسبة للمهنيين ، كما أن الدورة الرابعة متميزة حيث تهدف إلى المساهمة في إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقيلدية كقطاع له تاريخ منذ عصور مضت عبر التاريخ ، بمهنها لدى عموم الناس . وخلق دينامية تسويق منتوجاتها مع تمكين عموم الزوار للإطلاع على إبداعات لصناع التقليديين الممثلين للمهن في الدوة البرى لصناعة الخشب ، وهي مناسبة لتبادل الخبرات بين الحرفيين من مختلف جهات المملكة . وخلال هذا اللقاء الإعلامي طرح ممثلوا وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمكتوبة والمرئية ، مجموعة من التسائلات الجوهرية حول تنظيم فضاءات المعرض وأبعاده ، وطبيعة المشاركين فيه ، وإمكانية الزيادة في عدد من الدول المشاكة مستقبلا .