الوطنية بريس

 

استعرض والي أمن وجدة الحصيلة الأمنية المسجلة خلال السنة الممتدة ما بين فاتح ماي 2022 إلى فاتح ماي2023.

 

وأكد والي الأمن بأن ولاية أمن وجدة تودع هذه السنة الأمنية على إيقاع إنجاز أمني هام يتمثل في تحقيق انخفاض معدل الجريمة بشكل عام، حيث عرفت ولاية أمن وجدة، خلال السنة الأمنية الممتدة من فاتح ماي 2022 إلى فاتح ماي 2023 تسجيل 48.278 قضية (أنجزت منها 44.780) مقابل 48.680 قضية في السنة الماضية، مع تحقيق معدل زجر عام بلغ 92,93% مقابل 90,28% في السنة الماضية، مع تقديم ما مجموعه 59733 شخصا أمام العدالة، حيث أن هذا الارتفاع الملحوظ في معدل الزجر العام، ما كان إلا لينعكس، إيجابا، بشكل مباشر، على تدعيم الإحساس العام بالأمن لدى المواطن.

وأفاد المسؤول الأمني في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، بأنه العمليات الأمنية المتعلقة بمبادرات الشرطة، المنظمة على صعيد جميع المناطق والمفوضيات، التابعة لهذه الولاية، خلال نفس الفترة مكنت من إيقاف 55.618 شخصا في حالة تلبس بالجرم المشهود، منهم 2.889 شخصا من أجل مختلف السرقات، إضافة إلى 11.266 شخصا مبحوثا عنه، من أجل مختلف الجنايات والجنح ومن بينهم 885 شخصا من أجل قضايا متعلقة بالسرقات، بواقع زيادة 611 عن السنة الأمنية الماضية، وتحقيق محجوزات مهمة من مختلف الممنوعات جاءت على الشكل التالي :

4 أطنان و 956 كلغ و 374 غرام من مخدر الشيرا.

13 كلغ و 787 غرام من مخدر الكوكايين.

05 كليغرامات و 124 غرام من مخدر الهيروين.

363 كلغ و 604 غرام من الكيف والطابا.

26.529 سيجارة ممزوجة بالكيف.

198.006 قرصا طبيا مخدرا مختلف الأنواع.

32.501 قنينة من الخمور المهربة.

1.485 سلاح أبيض.

18.287 علبة من السجائر المهربة.

2.875 علبة من الأدوية المهربة.

3.057 أنبوبا مخدرا من مادة اللصاق المطاطي.

2000 علبة من مادة المعسل.

781 سيارة لها ارتباط بأفعال إجرامية.

1010 دراجة، كانت تستعمل في عمليات إجرامية .

وحسب المسؤول الأمني فقد أدت هذه العمليات النوعية إلى انخفاض مؤشر الجريمة بالنظر إلى الأولوية التي أعطيت لزجر الاتجار الدولي في المخدرات وتفكيك العصابات الإجرامية، علما أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة، قد تمكنت، بتنسيق وثيق، مع مصالح المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك مجموعة من الشبكات الإجرامية ذات امتدادات جهوية ووطنية ودولية في مختلف صور الجريمة خلال نفس الفترة جاءت كما يلي :

 12 شبكة إجرامية تنشط في ميدان الهجرة السرية مع إيقاف 125 شخصا وحجز ما مجموعه 20 زورق مطاطي سريع (زودياك)، 16 سيارة و 115 محركا خاصا بالقوارب السالفة الذكر.

 08 شبكات إجرامية في ميدان الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة والقوية تكللت بإيقاف 37 شخصا.

 37 شبكة في مختلف السرقات تكللت بإيقاف 97 شخصا.

 01 شبكة مخصصة في الإجهاض تكللت بإيقاف 09 أشخاص.  01 شبكة مخصصة في التزوير واستعماله تكللت بإيقاف 08 أشخاص.

وفي نفس السياق، يقول والي الأمن “فقد واصلت ولاية أمن وجدة في إطار رؤية إستراتيجية واستشرافية لمواكبة التطور المضطرد للظواهر الإجرامية، إلى اجتثاث الجرائم العابرة للحدود كرهان استراتيجي يمليه الواقع الجغرافي للجهة الشرقية، بالإضافة إلى الاستمرار في مواجهة الجريمة الإلكترونية التي أصبحت من الجرائم الأكثر تداولا لسهولة الولوج إلى الفضاء الأزرق”

يضيف المتحدث “وفي مجال السعي لمحاربة حوادث السير، فقد شاركت المصالح الأمنية المختصة بهذه الولاية في مجموعة من الحملات التوعوية والتحسيسية بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والتي تم تنظيمها لفائدة الراجلين والسائقين بشراكة مع جميع الفاعلين في ميدان السلامة المرورية”.

 

 

 

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS
Follow by Email