تواصل الأطر الصحية بالمركز الصحي الحضري المستوى 1 الواقع بحي سيدي بابا، بمدينة مكناس انخراطها في حملة التلقيح الوطنية من خلال استقبالها يوميا للمواطنين وتقديم جرعات اللقاح وفق برمجة زمنية محددة.
وتعتزم الأطر الطبية والتمريضية والإدارية بالمركز الصحي بسدي بابا مواصلة التعبئة في إطار مسيرة احتواء الجائحة والمساهمة في انجاح عملية التلقيح، التي تأتي بعد مرور قرابة ال سنة أشهر من تفشي الوباء.
وتعرف الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19بمدينة مكناس تزايدا متصاعدا في أعداد الفئات المستهدفة من هذه العملية، في ظروف صحية وتنظيمية “ملائمة ”، في الوقت الذي شرعت فيه بعض المراكز في تقديم الجرعة الثانية من اللقاح.
ويشهد المركز الصحي الواقع بحي سيدي بابا التابع للمندوبية الإقليمية للصحة إقبالا من قبل المواطنين من الفئات المستهدفة للاستفادة من الحقنة الأولى أو الثانية ، خاصة بعد توسيع الحملة لتشمل الأشخاص البالغين 50 سنة فما فوق ، وذلك تحت إشراف أطر طبية وتمريضية مختصة، وفي احترام تام للتدابير الوقائية ضد كوفيد 19.
ويشهد المركز الصحي الحضري السالف الذكر انخراطه الجاد والمسؤول في تنفيذ جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها مندوبية الصحة بمكناس وشركائها والمتعلقة بالحكامة الجيدة، علاوة على تنظيم وتوفير الموارد الضرورية .
و عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للسير العام العادي والانسيابي لعملية التلقيح، ووتيرتها السلسة والمنتظمة في مختلف المراكز المعنية ، مشيرين إلى العناية والاهتمام الذي حظوا به خلال مختلف مراحل هذه العملية، التي تروم محاصرة وباء كورونا، والحد من تداعياته السلبية الخطيرة، في أفق تحقيق مناعة جماعية ، والعودة بالتالي إلى الوضع الطبيعي.
وستتم هذه الحملة الوطنية بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة و المقيمين ، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة، ويتم في هذا السياق إعلام المستفيدين من الجرعة الثانية بواسطة رسالة خاصة عبر الرقم 1717 وأيضا عن طريق السلطات المحلية،
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت مؤخرا عن توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد-19″، لتشمل الفئات العمرية 50 سنة فما فوق، وذلك بعد أن توصلت المملكة المغربية بدفعة أخرى من اللقاح المضاد لهذا المرض.
وأشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في وقت سابق بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 .
وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تقليح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
